الاثنين، 25 يوليو 2011

فكرة لمشروع " جيش الترجمة"


موسوعة ويكيبيديا ومحاضرات للدكتور محمد موسي الشريف وأخري للدكنور راغب السرجاني بعنوان "صناعة العلماء " مصدر اساسي للفكرة
إن الترجمة قديمة قدم اسلافنا العظام ولكن الفكرة ترتكز علي ترجمة الأفلام التعليميةوالوثائقية الأجنبية وغيرها من العروض التقديمية والرسوم والرسوم المتحركة وغيرها من المواد التعليمية التي يدرس بها ومن خلالها الطلاب في بعض الدول المتقدمة كمرحلة أولي من محاكاة طرق التدريس بهذه البلاد .

مقدمة :
الترجمة او بالغة العربية تعنى النقل وهى عملية تحويل نص اصلى مكتوب ويسمى" نص المصدر" من لغة المصدر الى نص مكتوب " نص الهدف " فى لغة الهدف .
 تعد الترجم نقل للحضارة و الثقافة و الفكر و اللغة .
 الترجمة لا تكون مجرد نقل كل كلمة بما يقابلها فى لغة الهدف و لكن نقل لقواعد اللغة التى توصل المعلومة ونقل للمعلومة ذاتها و نقل لفكر المترجم وثقافته واسلوبه .
 الترجمة فنا مستقلا بذاته يعتمد على الابداع و الحس اللغوى و القدرة على تقريب الثقافات وهو يمكن جميع البشرية من التواصل و الاستفادة من خبرات بعضهم البعض .
 الترجمة الآلية ظهرت مع انتشار استخدام الحاسب و استخدامه كوسيلة لمساعدة فى الترجمة .
نبذة تاريخية : "
اولا: الترجمة عند العرب :
حسب موسوعة ويكيبيديا :
 احتك العرب منذ جاهليتهم بالشعوب الثلاثة المحيطة بهم، وهي الروم في الشمال والفرس في الشرق والأحباش في الجنوب، ومن الصعب قيام مثل هذه الصلات الأدبية والاقتصادية دون وجود ترجمة، وإن كانت في مراحلها البدائية .
 زمن الدولة الأموية، تمت ترجمة الدواوين، واهتم بحركة الترجمة الأمير خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان .
 في العصر العباسي كانت بعد الفتوحات العربيّة، واتساع رقعة الدولة العربيّة نحو الشرق والغرب، واتصال العرب المباشر بغيرهم من الشعوب المجاورة وفي مقدمتهم الفرس واليونان ولا سيما في العصر العباسي، ازدادت الحاجة إلى الترجمة، فقام العرب بترجمة علوم اليونان، وبعض الأعمال الأدبية الفارسية، فترجموا عن اليونانية علوم الطب والفلك والرياضيات والموسيقى والفلسفة والنقد.
 القرن التاسع الميلادي، قام العرب بترجمة معظم مؤلفات ارسطو، وهناك مؤلفات كثيرة ترجمت عن اليونانية إلى العربيّة، وضاع أصلها اليوناني فيما بعد، فأعيدت إلى اللغة اليونانية عن طريق اللغة العربية أي أنها فيما لو لم تترجم إلى اللغة العربيّة لضاعت نهائياً.‏
 ساهم الخليفة العباسي المأمون عبدالله بن هارون الرشيد _ 170-318هجريا_بنفسه في تطوير وتشجيع حركة الترجمة حيث ارسل العديد من من علمائه ومترجميه وعلى رأسهم الحجاج بن مطر وابن البطريق
الى بلاد الروم لجمع المؤلفات والمخطوطات الاجنبية وترجمتها الى اللغة العربية كان ذلك خلالفترة ازدهار الحضارة العربية حيث اللغة العربية واحدة من خمس لغات لا يستطيع العالم او الباحث مهما كانت لغته الاستغناء عن تعلمها

 وتتحدث كتب التراث عن مواقف كرم الخليفة االمأمون مع المترجمين مثل حنين بن اسحاق الذي اعطاه الخليفة وزن ما نقله الى العربية ذهبا وعن المعاهد العلمية التي كانت ببغداد وعلى رأسها بيت الحكمة ‏
 من امثال المترجمون " حنين بن اسحق " وكان طريقته للترجمة هى الافضل ومن بين الكتب التى ترجمها كتاب "الأخلاق" لأرسطو، وكتاب "الطبيعة" للمؤلف نفسه.
 ترجمة كتاب "كليلة ودمنة": ترجمه ابن المقفع حوالي 750م، ألف كتاب "كليلة ودمنة" باللغة السنسكريتية الفيلسوف الهندي بيدبا وقدمّه هدية لملك الهند دبشليم الذي حكم الهند بعد مرور فترة من فتح الاسكندر المقدوني لها، وكان ظالماً ومستبداً، فألف الحكيم بيدبا الكتاب من أجل إقناعه بالابتعاد عن الظلم والاستبداد، وبهدف إسداء النصيحة الأخلاقية. والكتاب مجموعة من الأمثال على ألسنة الحيوانات.‏
ثانيا : تجربة الامبراطور "ميجى" فى اليابان :
" اذهبوا الى الغرب و تجاوزوه " هذا هو شعار الإمبراطور ميجى (ولد : 3نوفمبر1852- توفى : 30يوليو1912 ) ( تولى الحكم 3 فبراير 1867 ) ولضمان حسن تنفيذ هذا الشعار، وكما يروي تاريخ النهضة اليابانية، فقد أرسلت الحكومات اليابانية المتعاقبة عشرات البعثات العلمية إلى مختلف الدول الأوروبية والأمريكية المتطورة، واستقدمت آلاف الخبراء من تلك الدول، ودفعت لهم رواتب عالية جداً، تفوق أحياناً رواتب الوزراء اليابانيين، وبعد أن استفادت منهم بشكل مكثف عادوا إلى بلدانهم، تاركين للخبراء اليابانيين الجدد مهمة إكمال المهمة، بما يتلاءم مع طبيعة مجتمعهم.
ويذكر أن اليابان ما بين عامي 1872م و1892م، أفادت من خدمات حوالي 19000 شخص، من الأساتذة والمهندسين والحرفيين الأجانب، وذلك بغرض إحداث التحول الجذري المطلوب في مؤسساتها التعليمية والحكومية والخاصة. وقد استطاعت، من خلال الاستفادة من التقدم التقني والتكنولوجيا الحديثة في أوروبا الغربية، أن تبني اقتصاداً وطنياً متيناً، نهض باليابان من مراحل التخلف إلى مصاف الدول المتطورة، ودول المنافسة الاقتصادية.
لم يكن خيار التقوقع والانغلاق مطروحاً على ملهم النهضة اليابانية الحديثة الإمبراطور ميجي. وهو لم يكن، في الوقت ذاته، مستعداً للتفريط في تراث اليابانيين. لم يضع في ميزان تجربته ثنائية الانفتاح المطلق في مقابل الانغلاق المتمترس وراء الخوف، وضعف الثقة بالنفس وبالخاص وبالتراث، بل مضى يعلم أجيال اليابانيين طرق البحث عن"الحكمة" ووسائل مقومات المستقبل الأقوى أينما وجدت. فنهضت اليابان، وأعادت إنتاج حضارة الغرب، وتفوقت على نفسها، وعلى أقرانها، بل لعلها في كثير من منجزاتها تفوقت على معلميها وملهميها، وفي مقدمتهم الغرب وأمريكا ذاتها
ومن الأهمية بمكان البحث عن وثائق هذه البعثة والتعرف علي توصياتها جيدا .
.البعثة اليابانية" الساموراي" لمصر "
حسب مجلة ذاكرة مصر المعاصرة العدد الثالث "
قررت اليابان أن ترسل "بعثة الساموراي" زارات مصر وانبهرت بمدى التقدم الذي تنعم به. ففي عام 1862، حيث تمر ببلاد كثيرة للوقوف على أسباب نهضتها وتقدمها لتستفيد اليابان من التجارب المختلفة التي خاضتها تلك البلاد للنهوض والتقدم ببلادهم. وانبهر أعضاء البعثة بما شاهدوه في مصر من تقدم علمي وصناعي وزراعي ومدني، فقد عرفت مصر التلغراف والقطار والحمامات العامة والميادين الشاسعة المنظمة وغيرها من العجائب التي سجلوها عن مصر ليستفيد الشعب الياباني والبلاط الإمبراطوري بما تتمتع به مصر!
ومن الأهمية بمكان البحث عن وثائق هذه البعثة والتعرف علي توصياتها جيدا .
ثالثا : الترجمة فى عصر النهضة :
في أواخر القرن الثامن عشر كانت الأغلبية الساحقة من أجزاء الوطن العربي، تحت نير الاستعمار التركي، غارقة في ظلمة التخلف العثماني" في اواخر عهده عكس بدايته الحضارية "، لا تتجاوز حياتها الفكرية عوالم الشعوذة والدجل والخرافة.. بعد أن أهملت حركة التعليم، ولم يعن بفتح المدارس، وعزل الوطن العربي عن التيارات الثقافية العالمية نتيجة تحول طرق التجارة العالمية عنه، ورغبة السلاطين في عزله.وفي وصف الحالة الفكرية لتلك المرحلة كتب السائح الفرنسي "مسيو فولني" ما يلي:
"إنّ الجهل في هذه البلاد عام شامل، مثلها مثل سائر البلاد التركية، يشمل الجهل كل طبقاتها، ويتجلى في كل جوانبها الثقافية، من أدب وعلم وفن، والصناعات فيها في أبسط حالاتها، حتى إذا فسدت ساعتك لم تجد من يصلحها، إلاّ أن يكون أجنبياً‍!!"
ويتحدث المؤرخ عبد الرحمن الجبريتي (1754 ـ 1825) عن الحالة الفكرية في الأزهر، في منتصف القرن الثامن عشر، من خلال تلك القصة التي وقعت أحداثها في القاهرة بين الوالي التركي "أحمد باشا"، والذي بعثه السلطان والياً على مصر سنة 1749م، وبين شيوخ الأزهر الذين حضروا لتهنئته بالولاية.. " فتكلم معهم وناقشهم وباحثهم، ثم تكلم معهم في الرياضيات فأحجموا، وقالوا: لا نعرف هذه العلوم!.."
ساهمت مؤسسات الترجمة في مصر، كمدرسة الألسن (1831)، ومدرسة اللسان المصري لتعليم اللغات القديمة (1869)، في نشر بعض العلوم والمصطلحات والأفكار العلمية في الطب والصيدلة والفلك والتاريخ والجغرافيا والهندسة والكيمياء والفيزياء والرياضيات والعلوم الإنسانية المتنوعة.. فضلاً عن الأفكار النهضوية.. إذ حاول المترجمون الأوائل عند قيامهم بعملية الترجمة والتعريب أن يوفقوا بين الآراء التي ينقلونها، وبين الواقع والمتطلبات الفكرية والعملية للشعوب العربية. مما ساعد على ظهور أجنة حركة فكرية جديدة في العالم العربي
ولقد كان رفاعة رافع الطهطاوي في طليعة المنادين إلى هذا الفكر العربي النهضوي.
درست البعثة التي صحبها رفاعة الطهطاوي إلى باريس سنة 1836م بالإضافة إلى "سبك الحروف وفن الطباعة" و"الفنون الحربية والبحرية"، التخصصات التالية: ـ الإدارة الحربية، والإدارة الملكية، الهندسة الحربية ، الكيمياء، الطب، الرسم والمعمار، الزراعة، المعادن، الترجمة الشاملة لمختلف العلوم والفنون والآداب.
كتب أستاذ رفاعة، المستشرق (كوسان دي برسفال)، يقول: إنّ رفاعة "أراد أن يوقظ.. أهل الإسلام، ويدخل عندهم الرغبة في المعارف المفيدة، ويولد عندهم محبة تعلم التمدن الإفرنجي والترقي في صنائع المعاش.."
ولقد لمس "برسفال" بعباراته هذه مقصداً هاماً وأساسياً من مقاصد دراسة رفاعة وجهوده في الترجمة والتأليف منذ كان مبعوثاً في باريس... كما كان حديثه في السياسة والدستور، ووصفه لما شاهده في باريس من مؤسسات الديموقراطية البرجوازية، مقصوداً به أن يفتح لوطنه وشعبه ساحات الديموقراطية، ويدعوه لطرق بابها بقوة، حتى يتجاوز الشرق مستنقعات الاستبداد والطغيان والحكم الفردي البغيض..
ولا يكتفي الطهطاوي بترجمة الدستور الفرنسي، والتعليق على مصادره، ومقارنتها بالشريعة الإسلامية ـ وهي أول دراسة مقارنة في تراثنا الدستوري والتشريعي ـ لا يكتفي بذلك، فيشرح مواده ويعلق عليها، ليقول لقومه، بأسلوب مباشر أو قريب من المباشر، ما يوقظهم ويخرجهم من عصور الاستبداد.. وهكذا يمكن القول بأنّ الطهطاوي من أوائل المبشرين بالفكر الديموقراطي الليبرالي في ربوع الشرق، التي ألفت طويلاً نمط الحكم الفردي.. بل لقد استطاع أن يضع كل أسس هذا النمط من أنماط التفكير والسلوك والممارسة السياسية بين يدي قومه، على الرغم من عدم انسجام هذا الفكر مع طابع محمد علي ومع ميوله ـ كحاكم شرقي فرد..
أسس الترجمة:
1- نقل المعنى والمشاعر (وليس نقل الكلمات نقلاً حرفياً وإلا لن نستطيع نقل الشعر أو الأمثال أو التشبيهات المجازية والاستعارية )
2- نقل الغلاف اللغوي الذي يغلف المعنى (بمعنى نقل الزمن سواء ماضي أو مضارع(المضارع ليس زمنا وإنما هو صيغة.. أما الأزمنة فهي الماضي والحاضر والمستقبل) إلى آخره, ومدلولات الزمن والنحو تضيف للمعنى وتعززه وبالتالي كلما تعمق المترجم في فهم الجملة كلما وجد أدلة ومفاتيح تثبت وتؤكد صحة ترجمته أو تقوده للأصح)
3- نقل الأسلوب (نقل أسلوب الكاتب أو المتحدث وتشبيهاته والصور الجمالية المستخدمة ونقلها من خلال حضارة اللغة الهدف حتى تصبح مستساغة ومفهومة)

" فكرة المشروع الأساسية "

 تكوين قاعدة اساسية"جيش الترجمة " من المدرسين تقوم بالترجمة ونقل الفنون والمعارف
ومهارات استخدام البرامج وتقنياته الخاصة بالعملية التعليمية متمثلة فى منتجاتها " المحاضرات – مشاريع التخرج " في المؤسسات الموازية " المدارس – المعاهد – الجامعات – بعض الاكاديميات التابعة لبعض الشركات المتخصصة " فى دول الغرب و بعض دول الشرق ايضا .
ومن الضرورى العلم بان هذه المصادر لا تستدعى السفر فى كل الاحيان و الحالات حيث ان :
 الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة توفر امكانية الوصول الى هذه المواد بسهولة و من امثلتها على سبيل المثال لا الحصر :
1. I Tune U
2. You Tube
3. Teacher Tube
4. Wiki Spaces
5. مواقع بعض الشركات و الاكاديميات التابعة لها
i. Cisco
ii. Oracle
iii. Google
iv. Microsoft
v. Autodesk
vi. Crocodile Clips
vii. ..................................
 ضمان نشر المواد العلمية المترجمة و اعادة تقيميها و تطويرها و ذلك من خلال الانترنت و تفعيل و استخدام و متابعة الفضائيات التعليمية المصرية
 المبعثون و المنتدبون و الدارسون الراغبون فى تطوير التعليم و الانضمام الى جيش الترجمة و المحاضرين فى مؤسسات التطوير بالوزارة و مراكز التطوير التكنولجى عليهم ترجمة اعمالهم " Digital Media " و مع ضمان نشرها و ونشر الاصول المترجمة منها من قبل مسئولى الوزارة ووصولها الى الدارسين و الطلبة .
 ومن مهام جيش الترجمة البحث و إنتقاء المواد التعليمية المفيدة للعملية التعليمية حسب مادة التخصص ثم ترجمتها .
 ضمان فعالية المشروع من خلال تحديد واضح لمهام الأفراد وتاريخ الإنتهاء منها
 الإلتزام بعرض النصوص و المحاضرات الأصلية واتاحتها
 الإرتقاء بمستوي اللغات المختلفة للعاملين بالمشروع خاصة والمعلمين عموما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق